التعليم هو أحد أهم الأدوات التي يمكن استخدامها لزيادة مستويات الرفاهية في الدول. وفي هذا الصدد، يكون التعليم أكثر أهمية في الدول المحرومة اقتصاديًا واجتماعيًا، ولكن الأطفال في المناطق التي تعاني من الصعوبات المالية غالبًا ما يواجهون صعوبات في متابعة تعليمهم.
واحدة من هذه المناطق هي قارة إفريقيا، حيث يؤثر عدم وجود مدارس يمكن للأطفال الحضور إليها أو ظروف المدارس القائمة بشكل غير كاف على التعليم الخاص بالأطفال في القرى التي يعيشون فيها بشكل سلبي. بالإضافة إلى ذلك، تمنع الفقر في العديد من المناطق الأطفال حتى من الحضور إلى المدارس الموجودة، مما يضطرهم إلى العمل أو التسول لدعم عائلاتهم. يلجأ بعض الأطفال إلى هذه الطرق لكسب المال الذي يحتاجونه لمتابعة تعليمهم، ولكن هذه الحالات تعطل تعليمهم.
كجمعية هيرانور إلم وخدمة، نقوم بتنفيذ العديد من الأنشطة حتى يتمكن أطفالنا الأفارقة والآسيويون من إتمام تعليمهم في بيئات نظيفة ولائقة وخالية من أي مخاوف مالية، ويصبحون أفرادًا مفيدين لعائلاتهم ودياناتهم ومناطقهم. />
التعليم هي أحد الأدوات الأهم التي يمكنها زيادة مستويات الرفاهية في البلدان. في هذا الصدد، يكون التعليم أكثر أهمية في البلدان الفقيرة اقتصاديا واجتماعيا ، ولكن الأطفال في المناطق التي تعاني من الصعوبات المالية في الغالب يواجهون صعوبات في الاستمرار في تعليمهم.
إحدى هذه المناطق هي القارة الأفريقية. يؤثر عدم وجود مدارس يمكن للأطفال الحضور إليها أو ظروف المدارس القائمة بشكل غير كاف على تعليم الأطفال في القرى التي يعيشون فيها. بالإضافة إلى ذلك، يمنع الفقر في العديد من المناطق الأطفال من الذهاب إلى المدارس حتى، مما يجبرهم على العمل أو التسول لدعم عائلاتهم. يلجأ بعض الأطفال إلى هذه الطرق لكسب المال اللازم لمواصلة تعليمهم، ولكن للأسف يؤدي هذا إلى تعطيل تعليمهم.
نقوم بالعديد من الأنشطة كجمعية هيرانور إلم والخدمة لضمان استكمال تعليم الأطفال الأفارقة والآسيويين لهم في بيئات أكثر نظافة ولائقة وأن يصبحوا أفراد فاعلين لعائلاتهم ودياناتهم ومناطقهم. في المدارس التابعة لجمعيتنا، نحن نبذل قصارى جهدنا لجعل تعليم الأطفال الذين يأتون من عائلات تعاني من الحروب ومعظمهم أيتاماً في أفضل حالاتهم. نحن لا نفرض عليهم أي رسوم خلال فترة تعليمهم، ونغطي احتياجاتهم الأساسية مثل الملابس والتغذية والمأوى والعلاج كجمعية. من خلال مشاريع المنح الدراسية التي بدأناها في بلدنا، نقدم منحًا دراسية للطلاب الذين ليس لديهم وسائل مالية لمواصلة تعليمهم ويصبحون حافظين. سنواصل عملنا بالإصرار والمثابرة حتى يستمروا أطفالنا في تعليمهم.
نحدد المناطق التي لا توجد فيها مدارس يمكن للطلاب أن يلتحقوا بها أو التي لا تتوفر فيها الظروف المناسبة للتعليم، ونقوم ببناء مدارس في هذه المناطق. من خلال مشاريع المنح الدراسية التي بدأناها، نقدم منحًا دراسية للطلاب الذين ليس لديهم وسائل مالية لمواصلة تعليمهم ويصبحون حافظين. نلبي احتياجات أطفالنا الأساسية مثل الملابس والمأوى والتغذية والعلاج. بالإضافة إلى ذلك، نقوم بإهداء أطفال
نحن نبذل قصارى جهدنا ليس فقط لإنقاذ حاضر أطفالنا بل أيضًا مستقبلهم، ونحقق مشاريعنا.
الفقر يزداد كل يوم في قارتي إفريقيا وآسيا، ومع ذلك، ما زالت المعارك القاسية للبقاء والحرب مستمرة هناك. تسد العالم آذانه لصرخات المساعدة التي ترتفع من هذه المناطق. الأطفال الذين أحبطوا وعالقون في اليأس، يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على تعليمهم رغم جميع الصعوبات والظروف السيئة. نحن نقوم بتطوير المشاريع لدعم قرار هؤلاء الأطفال في السير على طريق العلم، ونحاول بذل قصارى جهدنا لتلبية احتياجاتهم وتوفير المنح الدراسية التي يحتاجونها.
نحن نعمل على تخفيف الأعباء الثقيلة التي تحملها الأطفال الأفارقة على عاتقهم في طريق التعليم، ونوزع القرآن الكريم على طلابنا، ونلبي احتياجاتهم في الملابس ونوفر فرص المنح الدراسية ونوصل زكاتكم إليهم.
تماماً على دراية بأهمية التعليم، نحن سنعمل بكل جهد لضمان أن لا يُحرم أي طفل من الأطفال الأفارقة حقه في التعليم، وأن نكون بجانبهم في جميع الظروف.
ومن أجل التخفيف من العبء الثقيل الذي يتحمله طلابنا الدارسين ضمن جمعيتنا سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، فإننا نوصل مساعداتكم لطلابنا المحتاجين وفقًا لنتائج فرقنا الميدانية. نوزع القرآن، نلبي احتياجاتهم من الملابس، نوفر فرص المنح الدراسية، ونوصل زكاتكم لطلابنا في الخارج. في مدارسنا المحلية، نلبي جميع الاحتياجات المادية لطلابنا ونوفر لهم المنح الدراسية.
ونحن ندرك أهمية التعليم، سنستمر في العمل لضمان عدم حرمان أيٍ من أطفالنا من حقه في التعليم وأن نكون بجانبهم في جميع الظروف.